المنشورات

الظلم:

لغة: اسم من ظلمه ظلما، ومظلمة.
وأصل الظلم: وضع الشيء في غير موضعه، والجور: هو مجاوزة الحد والميل عن القصد، ثمَّ كثر استعماله حتى صار كل عسف ظلما.
يقال: «ظلّم الشّعر» : إذا أبيض في غير أوانه.
يقول الأصفهاني: الظلم: يقال في مجاوزة الحق الذي يجري مجرى نقطة الدائرة، ويقال فيما يكثر وفيما يقل من التجاوز.
ويقول الآلوسي في تفسير قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذالِكَ عُدْوااناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نااراً. [سورة النساء، الآية 30] .
والظلم والعدوان بمعنى، وقيل: «أريد بالعدوان» : التعدي على الغير وبالظلم: الظلم على النفس بتعريضها للعقاب.
والظلم: التعدي، وأصله: الجور ومجاوزة الحد، ومنه قوله صلّى الله عليه وسلم في الوضوء: «فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم» [النهاية 3/ 161] .
وهو عند كثير من العلماء: وضع الشيء في غير موضعه المختص به.
وفي الشرع: عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد.
«المصباح المنير (ظلم) ص 146، والمفردات ص 214- 216، والحدود الأنيقة ص 73، وإحكام الفصول ص 50، والتعريفات ص 125، والموسوعة الفقهية 29/ 169، 30/ 5، 15» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید