المنشورات

عاشوراء:

وهو العاشر من شهر المحرم، لما روى عن ابن عباس- رضى الله عنهما-: «أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بصوم يوم عاشوراء:
العاشر من المحرم» [الترمذي- صوم 49] ، وأن صومه مستحب أو مسنون.
فعن أبي قتادة- رضى الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: «يكفّر السّنة الماضية والباقية» [مسلم- صيام 197] .
وعاشوراء: اليوم العاشر من الأيام نظير هذه البنية: تاسوعاء في اليوم التاسع، ولا يقال فيما سوى ذلك من الأيام، ذكره الخليل.
وعاشوراء: فاعولاء، من العشر يريد: عشر المحرّم. قال الجوهري: وعاشوراء: هو اليوم العاشر من المحرم، وقد ذهب قوم إلى أنه اليوم التاسع، ووجه ذلك: أنه مأخوذ من أوراد الإبل، وهي: الرّبع، والخمس، والعشر، فإن الرّبع عند العرب: هو شرب الإبل في اليوم الثالث.
والخمس: شربها في اليوم الرابع، والعشر: شربها في اليوم التاسع.
وذكر بعضهم: أن عاشوراء بالقصر. قال ابن دريد: هو يوم إسلامي ولم يكن في الجاهلية، لأنه ليس في كلامهم عاشوراء، وتعقب بما في «الصحيح» كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثمَّ هو بالمد، وحكى أبو عمرو الشيباني فيه القصر.
«المغني لابن باطيش 1/ 254، وغرر المقالة ص 261، وفتح البارى (مقدمة) ص 165، والموسوعة الفقهية 10/ 49، 50، 29/ 219» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید