المنشورات

العجب:

في اللغة: هو الزهو، يقال: «رجل معجب» : يعنى مزهو بما يكون منه حسنا أو قبيحا، وأصل العجب عند العلماء:
حمد النفس.
قال الراغب الأصفهاني: العجب: ظن الإنسان في نفسه استحقاق منزلة هو غير مستحق لها. وقال الغزالي: العجب: هو استعظام النعمة والركون إليها، مع نسيان إضافتها إلى المنعم.
قال ابن عبد السلام: العجب: فرحة في النفس بإضافة العمل إليها وحمدها عليه مع نسيان أن الله تعالى هو المنعم به، والمتفضل بالتوفيق إليه، ومن فرح بذلك لكونه من الله تعالى واستعظمه لما يرجو عليه من ثوابه ولم يضفه إلى نفسه ولم يحمدها عليه فليس بمعجب.
وعجب الذّنب:- بعين مهملة وجيم موحدة-: هو أصل الذنب، وهو الذي في أسفل الصلب عند العجز، وهو العسيب من الدواب.
«المغني لابن باطيش 1/ 306، والمطلع ص 368، والموسوعة الفقهية 2/ 319، 29/ 280» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید