المنشورات

العجز:

لغة: مصدر الفعل عجز، يقال: «عجز عن الأمر يعجز عجزا، وعجز فلان رأى فلان» : إذا نسبه إلى خلاف الحزم، كأنه نسبه إلى العجز، والعجز: الضعف، والتعجيز: التثبيط.
وفي «المصباح» : أعجزه الشيء: فاته.
وفي «مفردات الراغب» : العجز: أصله التأخر عن الشيء، وصار في التعارف اسما للقصور عن فعل الشيء، وهو ضد القدرة.
وفي الاصطلاح: قال الرافعي: لا نعني بالعجز عدم الإمكان فقط، بل في معناه خوف الهلاك، والذي اختاره الإمام في ضبط العجز أن تلحق مشقة تذهب خشوعه.
وقال أهل الأصول: العجز: صفة وجودية تقابل القدرة وتقابل العدم والملكة. ويقول الأصوليون: جواز التكليف مبنى على القدرة التي يوجد بها الفعل المأمور به، وهذا شرط في أداء حكم كل أمر، حتى أجمعوا على أن الطهارة بالماء لا تجب على العاجز عنها ببدنه، بأنه لم يقدر على استعماله حقيقة، ولا على من عجز عن استعماله إلا بنقصان يحل به، أو مرض يزاد به. «المصباح المنير (عجز) ص 393، 394 (علمية) ، والتوقيف ص 504، والموسوعة الفقهية 29/ 284» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید