المنشورات

العذر:

لغة: هو الحجة التي يعتذر بها، والجمع: أعذار، يقال:
«لي في هذا الأمر عذر» : أى خروج من الذنب.
وفي «المصباح» : عذرته عذرا- من باب ضرب-:
رفعت عنه اللوم، فهو: معذور: أى غير ملوم.
واصطلاحا: ما يتعذر [على العبد] المضي فيه على موجب الشرع ألا يتحمل ضرر زائد. والعذر: نوعان: عام، وخاص.
العذر العام: هو الذي يتعرض له الشخص غالبا في بعض الأحوال كفقد الماء للمسافر، فيسقط قضاء الصلاة، وقد يكون نادرا، وهو إما أن يدوم كالحدث الدائم، والاستحاضة، والسلس ونحوه، فيسقط القضاء أيضا.
أما النادر: الذي لا يدوم ولا بدل معه كفقد الطهورين ونحوه، فيوجب القضاء عند بعض الفقهاء. وأما العذر الخاص: فهو ما يطرأ للإنسان أحيانا كالانشغال بأمر ما عن أداء الصلاة، فهذا يوجب القضاء.
والصلة بين الضرورة وبين العذر: أن العذر نوع من المشقة المخففة للأحكام الشرعية، وهو أعم من الضرورة.
«المصباح المنير (عذر) ص 398 (علمية) ، والموسوعة الفقهية 28/ 192، 30/ 19، والحدود الأنيقة ص 70» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید