المنشورات

العرض:

- بفتح العين وإسكان الرّاء- قال أهل اللغة: هو جميع صنوف الأموال غير الذهب والفضة، وأما العرض بفتح الرّاء، فهو جميع متاع الدنيا من الذّهب والفضة وغيرهما، وله معان أخر معروفة.
وعرض الشيء: جانبه، وبالفتح: خلاف طوله.
ففي عرض حديثه: أي في جانبه.
ويجوز أن يراد العرض خلاف الطول، ويكون ذلك عرضا معنويّا.
ومن معاني العرض- بالكسر-: النفس والحسب.
يقال: «نقي العرض» : أى برئ من العيب، وفلان كريم العرض: أى كريم الحسب.
وجمع العرض: أعراض كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا.» [أحمد 1/ 230] ، وإذا ذكر مع النفس أو الدم والمال، فالمراد به الحسب فقط، كما ورد في الحديث النبوي: «كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه» [أحمد 1/ 230] .
وفي «الحدود الأنيقة» : العرض: ما لا يقوم بذاته، بل بغيره.
«المصباح المنير (عرض) ص 403، 404 (علمية) ، والحدود الأنيقة ص 71، والمطلع ص 224، 388، وتحرير التنبيه ص 132، والموسوعة الفقهية 5/ 264، 30/ 52» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید