المنشورات

عنّين:

- بالكسر-: من لا يقدر على الجماع لمرض أو كبر سنّ، أو يصل إلى الثيب دون البكر.
قال في «المصباح» : والفقهاء يقولون: به عنّة، وفي كلام الجوهري: رجل عنّين: لا يشتهي النساء من العنّة، وامرأة عنينة: لا تشتهي الرجال، فعيل، بمعنى: مفعول كجريح.
وقيل: هو الذي له ذكر لا ينتشر.
وقيل: هو الذي له مثل الزرّ، وهو الحصور.
وقيل: هو الذي لا ماء له.
والعنّة- بالضم-: العجز عن الجماع،- وبالفتح-:
المرة من عنّ الرجل إذا صار عنينا، أو مجبوبا،- وبالكسر-:
الهيئة من ذلك ومن غيره.- وجاء في «الفتاوى الهندية» : هو الذي لا يصل إلى النساء مع قيام الآلة، فإن كان يصل إلى الثيب دون الأبكار أو إلى بعض النساء دون البعض وذلك لمرض به أو لضعف في خلقه أو لكبر سنة أو سحر، فهو عنين في حق من لا يصل إليها.
(كذا في «البحر الرائق» ) .
- قال ابن عرفة: حاصل نقل عياض والباجى: أن العنين ذو ذكر لا يمكن به جماع لشدة صغره أو لدوام استرخائه. وروى الباجى عن ابن حبيب: العنين ما لا ينتشر ذكره ولا ينقبض ولا ينبسط.
- جاء في «التوقيف» : العنين- بالكسر-: من لا يقدر على الجماع لمرض أو كبر سن أو يصل إلى الثيب دون البكر.
- جاء في «المطلع» : العنين: العاجز عن الوطء، وربما اشتهاه ولا يمكنه.
- وجاء في «معجم المغني» : العنين: العاجز عن الإيلاج.
«المطلع ص 319، والفتاوى الهندية 1/ 522، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 253، والتوقيف ص 529، ومعجم المغني 7/ 602 7/ 152» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید