المنشورات

(رُؤْيَة الْجَوَارِي)

وَمن رأى جمَاعَة من الْجَوَارِي فَهُوَ خير ونعمة خُصُوصا إِن هُوَ مالكهن وَإِن رآهن عرايا أَو فِيهِنَّ مَا ينقصهن فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَنه اشْترى جَارِيَة بَيْضَاء فَإِن تِجَارَته تربح ويلقى خيرا أَو صفراء فَإِنَّهُ تتعذر عَلَيْهِ حَاجَة وَقيل يمرض أَو سَوْدَاء فَإِنَّهُ نجاة من هم وغم وَمن رأى أَنه يَبِيع جَارِيَة من أَي جنس كَانَ فَإِنَّهُ فقر وحاجة أَو يَبِيع دَاره أَو آنِية من أواني الْبَيْت وَمن رأى جَارِيَة صَبِيحَة الْوَجْه تَأتيه فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وَإِن كَانَت قبيحة المنظر أَو فِيهَا مَا يكره فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى جَارِيَة تطرح نَفسهَا على النَّاس سِفَاحًا فَإِنَّهُ تكون فتْنَة تموج فِي ذَلِك الْمَكَان







مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید