المنشورات

(رُؤْيَة الأشفار والحاجبين والجبهة وَالْأنف)

وَأما الأشفار فَهِيَ وقاية الدّين والحاجبان زين الدّين فَمن رأى فيهمَا جمالا وحسنا فَهُوَ فِي الدّين كَذَلِك وَمن رأى ضد ذَلِك فتعبيره ضِدّه وَأما الْجَبْهَة وَالْأنف فجاه الرجل وحسبه فَإِن رأى أَنه حدث فِي جَبهته وَأَنْفه حدث فَهُوَ فِيمَا ذكر وَرُبمَا دلّت الْجَبْهَة على الصَّلَاة وَالسُّجُود فَمن رأى فِي جَبهته قرحَة أَو جِرَاحَة وَمَا يُنكر فِي الْيَقَظَة فَإِنَّهُ مقصر فِي صلَاته أَو مِمَّن لَا يتم سُجُوده فِيهَا أَو يُقَابل بِكَلَام قَبِيح وَمن رأى فِي جَبهته أثرا لسجود فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة دينه وتقواه وانتشاره بَين النَّاس وَمن رأى على جَبهته آيَة رَحْمَة يدل على حُصُول الْخَيْر ويرزق شَيْئا









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید