المنشورات

(رُؤْيَة الْأنف)

وَمن رأى أَنه خرج من أَنفه ذُبَابَة أَو مَا يشبهها يدل على أَنه يُولد لَهُ مَوْلُود وَإِن رأى أَنه دخل أَنفه شَيْء من ذَلِك فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى بِأَنْفِهِ زكاما فَإِن أُمُوره تتعقد وَلَيْسَ ذَلِك بمحمود وَمن رأى أَن أَنفه قطع فَإِنَّهُ انحطاط منزلَة أَو موت عَاجل أَو نازلة تكون بهَا فضيحته أَو موت ولد أَو زَوْجَة وَمن رأى أَن أَنفه كبر دلّ على عَظِيم الْمنزلَة وَزِيَادَة الشّرف وَمن رأى أَنه شم رَائِحَة طيبَة فَإِن كَانَت زَوجته حَامِلا فَإِنَّهَا تَأتي بِولد سَار وَرُبمَا يكون فرجا من هم وغم وَإِن كَانَت الرَّائِحَة كريهة فتعبيره ضد ذَلِك وَمن رأى أَنه لَيْسَ لَهُ أنف فَإِنَّهُ يدل على موت أَقَاربه








مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید