المنشورات

(رُؤْيَة الْوَجْه)

وَأما الْوَجْه فَإِنَّهُ سرُور الْإِنْسَان وشرفه فَمن رأى فِي وَجهه عَيْبا فَهُوَ نُقْصَان فِي ذَلِك وَمن رأى أَن لون وَجهه صَار أَحْمَر مضيئا فَإِنَّهُ يدل على السرُور والفرح وَمن رأى أَن لون وَجهه مصفرا فَإِنَّهُ يؤول على ثَلَاثَة أوجه مرض وعزل وَخَوف وَمن رَآهُ مسودا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول هم وغم وَقيل يُولد لَهُ ابْنة وَمن رأى وَجهه مبيضا حسنا فَإِنَّهُ بِشَارَة بِحسن حَاله وَصَلَاح دينه وَمن رأى أحد عبس فِي وَجهه فَإِنَّهُ يرى مَا يكره مِنْهُ وَإِن عبس هُوَ فِي وَجه غَيره فَإِنَّهُ يحصل مِنْهُ مَكْرُوه







مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید