المنشورات

(رُؤْيَة الْفرج)

وَمن رأى أَن لَهُ فرجا مثل فرج الْمَرْأَة فَإِنَّهُ يدل على المذلة وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة أَن لَهَا فرجين فَرُبمَا تؤتي فِي الْقبل والدبر وَإِن رَأَتْ أَنه ينزل من فرجهَا مَاء فَهُوَ حُصُول ولد وَقطع الْفرج لَيْسَ بمحمود وَقيل ظفر على الْأَعْدَاء وَإِن رَأَتْ أَنه يخرج من فرجهَا مَا يكره نَوعه فَهُوَ ولد لَا خير فِيهِ وَإِن كَانَ نَوعه محبوبا فَهُوَ ولد صَالح وَمن رأى أَنه ينظر إِلَى فرج امْرَأَته فَإِنَّهُ يخرج من شدَّة وَخُرُوج من ضيق إِلَى سَعَة وَمن رأى على فرج امْرَأَة مَعْرُوفَة حَيَوَانا يلعقه أَو يمصه أَو يحوم حوله فَإِنَّهُ يدل على أَنَّهَا فاسقة لَا خير فِيهَا وَإِن كَانَت مَجْهُولَة فَلَيْسَ بمحمود للرائي









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید