المنشورات

عوارض الأهلية:

العوارض: جمع: عارض أو عارضة.
والعارض في اللغة، معناه: السحاب، ومنه قوله تعالى:
فَلَمّاا رَأَوْهُ عاارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قاالُوا هاذاا عاارِضٌ مُمْطِرُناا. [سورة الأحقاف، الآية 24] .
وفي الاصطلاح: هي أحوال تطرأ على الإنسان بعد كمال أهلية الأداء، فتؤثر فيها بإزالتها أو نقصانها، أو تغير بعض الأحكام بالنسبة لمن عرضت له من غير تأثير في أهليته.
والعوارض الأهلية نوعان: سماوية، ومكتسبة:- فالعوارض السماوية: هي تلك الأمور التي ليس للعبد فيها اختيار، ولهذا تنسب إلى السماء لنزولها بالإنسان من غير اختياره وإرادته، وهي: الجنون، والعته، والنسيان، والنوم، والإغماء، والمرض، والرق، والحيض، والنفاس، والموت.
- والمكتسبة: هي تلك الأمور التي كسبها العبد أو ترك إزالتها، وهي إما أن تكون منه أو من غيره، فالتي تكون منه: الجهل، والسّكر، والهزل، والسفه، والإفلاس، والسفر، والخطأ، والذي يكون من غيره: الإكراه.
«مختار الصحاح (عرض) ص 449، 450 (الأميرية بمصر) ، والموسوعة الفقهية 7/ 161» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید