المنشورات

العورة

قال الجوهري: سوءة الإنسان، وكل ما يستحيا منه.
والجمع: عورات بالتسكين.
وقرأ بعضهم:. عَلى عَوْرااتِ النِّسااءِ. [سورة النور، الآية 31] بالتحريك.
والعوار- بالفتح-: العيب، وقد يضم.
والعوراء: الكلمة القبيحة.
والعورة: ما يستره الإنسان من جسمه حياء.
وقوله تعالى:. يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَناا عَوْرَةٌ. [سورة الأحزاب، الآية 13] : أي فيها خلل نخشى أن يدخل الأعداء منه، وذلك ليرجعوا عن الجهاد.
قال الميداني: والعورة من الرجل: ما تحت السرة إلى الركبة:
أى معها، والركبة من العورة، وقيل: من الفخذ، وهو الأصح.
والعورة من المرأة: بدن المرأة كله إلا وجهها وكفيها، باطنهما وظاهرهما على الأصح، والقدم ليست بعورة على الأصح، وقيل: عورة من حيث النظر والمس، وليست بعورة في الصلاة.
وفي «التوقيف» : العورة: سوأة الإنسان، وذلك كناية، وأصلها من العار، لما يلحق من ظهورها من العار: أى المذمّة.
ولذلك سمّى النّساء عورة.
قال الشوكانى: العورة: دون الركبة لقوله صلّى الله عليه وسلم: «عورة الرجل ما بين سرته وركبته» [نصب الراية 1/ 396] .
«القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 42، والتوقيف ص 530، والنظم المستعذب 1/ 70، وتحرير التنبيه ص 64، والمطلع ص 61، ونيل الأوطار 1/ 29» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید