المنشورات

العول:

عال الميزان يعول عولا: مال، والعول: الجور والميل في الحكم، وقوله تعالى:. ذالِكَ أَدْنى أَلّاا تَعُولُوا [سورة النساء، الآية 3] : أي ذلك أقرب إلى ألّا تجوروا، أى: أبعد عن الجور وأقرب إلى العدل، وهو زواج الواحدة، فالتعدد مظنة الجور.
وفسره الأزهري وغيره بالارتفاع والزيادة.
قالوا: «وعالت الفريضة» : إذا ارتفعت، مأخوذة من قولهم: «عال الميزان» ، فهو: عائل، أى: مائل وارتفع.
وشرعا:
قال الشريف الجرجاني: زيادة السهام على الفريضة فتعول المسألة إلى سهام الفريضة فيدخل النقصان عليهم بقدر حصصهم.
وفي «غرر المقالة» : العول: الزائد على الفريضة.
وفي «التوقيف» : زيادة السهام على الفريضة فتعول المسألة إلى سهام الفريضة، فيدخل النقص عليهم بقدر حصصهم.
وفي «معجم المغني» : أن تزدحم فروض لا يتسع المال لها، فيدخل النقص عليهم كلهم.
«القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 43، والتعريفات ص 139، وغرر المقالة ص 25، وتحرير التنبيه ص 272، والتوقيف ص 530، والمغني لابن باطيش ص 476، والمطلع 303، ومعجم المغني (4834) 7/ 25 6/ 174» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید