المنشورات

العيب:

يستعمل بمعنى: الشين، وبمعنى: الوصمة، وبمعنى: العاهة.
والعيب في اللغة: الرداءة، وهي ما يخلو عنه أصل الفطرة السليمة مما يعد به ناقصا، وجمعه: عيوب.
والعيب خلاف المستحسن عقلا أو شرعا أو عرفا، وهو أعم من السب.
والعاب والعيبة والمعاب والمعابة كله: الرداءة في السلعة.
وعند الفقهاء: هو نقص العين أو المالية أو الرعية في الشيء.
وهو عندهم نوعان: يسير، وفاحش:
فأما اليسير: فهو ما يدخل نقصانه تحت تقويم المقومين.
وأما الفاحش: فهو ما لا يدخل نقصانه تحت تقويم المقومين، وهم أهل الخبرة السالمون من الغرض.
قال الزرقانى: فإن من قال: فلان أعلم من الرسول صلّى الله عليه وسلم، فقد عابه ولم يسبه. ومن «الواضح» أن الفقهاء استعملوه في معنى العاهة كثيرا، سواء أكان في الإنسان أم الحيوان أن الزرع أم غيرها.
فالعيب أعم من العاهة. عيب المرأة في النكاح: يؤخذ منه جنون أو جذام أو برص وداء فرج، وهو ظاهر.
«المفردات ص 528، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 53، والمطلع ص 236، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 254، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 253، والموسوعة الفقهية 24/ 134، 29/ 237» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید