المنشورات

(رُؤْيَة السَّيْف)

من رأى بِيَدِهِ سَيْفا لَا يَنْوِي أَن يُقَاتل بِهِ فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا أَو ولدا أَو أَخا فَإِن نوى أَن يُقَاتل بِهِ فَإِنَّهُ يتهيأ للْكَلَام ويلقى نَفسه بِهِ إنْسَانا وَإِن رأى أَنه ضرب بِهِ إنْسَانا فَإِنَّهُ يتهيأ للْكَلَام ويلقى نَفسه بِهِ إنْسَانا وَإِن رأى أَنه ضرب إنْسَانا فَإِنَّهُ يبسط عَلَيْهِ لِسَانه على قدر الضَّرْب فَإِن رأى أَنه ضرب وَلم يخرج مِنْهُ دم فَإِن كَلَامه لَهُ فِي حق وَصَلَاح فَإِن خرج مِنْهُ دم وَلم يتلطخ بِهِ الضَّارِب والمضروب فَإِنَّهُ مَال حرَام يُصِيبهُ من صَاحبه وَإِن رأى أَنه قطع بضربه ذَلِك يدا أَو فخذا أَو رجلا أَو جارحة فَإِنَّهُ كَلَام يقطع بَين الْمَضْرُوب وَبَين ولد أَو أَخ أَو غَيره مِمَّن تنْسب تِلْكَ الْجَارِحَة إِلَيْهِ فِي التَّأْوِيل وَإِن ضرب بِهِ عنق إِنْسَان أَو بَان الرَّأْس مِنْهُ فَإِن الْمَفْعُول بِهِ يُصِيب من الْفَاعِل خيرا وفرجا عَظِيما وَمن رأى أَنه أعطي سَيْفا فِي يَده فَإِنَّهُ يُصِيب ولدا وَمن رأى أَن سَيْفه انْكَسَرَ أَو سقط مِنْهُ أَو انتزع مِنْهُ أَو ضرب بِهِ أَو سرق مِنْهُ أَو وهبه أَو أَعَارَهُ أَو بَاعه فَإِنَّهُ يحدث بسلطانه بِقدر ذَلِك الْحَادِث









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید