المنشورات

(رُؤْيَة الْإِبِل)

وَأما الْإِبِل فَمن رأى أَنه يركب جملا مَجْهُولا فَإِنَّهُ يُسَافر قَرِيبا وَقيل من رأى أَنه يركب بَعِيرًا فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا وَإِن كَانَ مَرِيضا مَاتَ وَإِن رَأَتْهُ امْرَأَة لَا زوج لَهَا تزوجت وَإِن كَانَ زَوجهَا مُسَافِرًا قدم عَلَيْهَا وَمن رأى أَنه نزل عَن بعير فَإِنَّهُ يُصِيبهُ مرض وَمن رأى أَنه يُقَاتل بَعِيرًا فَإِنَّهُ يُنَازع عدوا بِقدر ذَلِك وَقيل مَاتَ بعض قرَابَته وَإِن رأى أَنه يقهر بَعِيرًا فَإِنَّهُ يقهر عدوا لَهُ وَمن رأى على بَاب دَاره بَعِيرًا منَاخًا فَإِن كَانَ فِيهَا مَرِيض فَهُوَ نعشه وَمن رأى أَنه يدْخل جملا من مَوضِع ضيق وَلم يقدر على إِدْخَاله مِنْهُ فَإِنَّهُ على بِدعَة وَمن رأى نَاقَة تدر لَبَنًا فِي الْجَامِع أَو سماط أَو رَوْضَة فَإِنَّهَا سنة مخصبة وَمن رأى أَن قوما عقروا نَاقَة فَإِنَّهُ ينزل عَلَيْهِم بلَاء من السَّمَاء بفجورهم وَقد تكون النَّاقة فِي التَّأْوِيل امْرَأَة فَمن رأى أَنه أصَاب نَاقَة أَو ركبهَا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة نجيبة وَإِن رأى أَنه يحلبها أصَاب مَالا من امْرَأَة وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم بعير أَو نَاقَة فَإِنَّهُ يُصِيبهُ مرض وَمن رأى أَن لَهُ إبِلا كَثِيرَة يملكهَا فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة على النَّاس وَإِن رأى أَنه يحلبها أصَاب مَالا من السُّلْطَان فَإِن كَانَ مَا يحلب دَمًا فَهُوَ مَال حرَام أَو عسلا فَهُوَ حَلَال وَمن رأى إبِلا دخلت قَرْيَة أَو أَرضًا وَالْإِبِل مَجْهُولَة فَإِنَّهُ يدْخل ذَلِك الْموضع عَدو أَو سيل أَو أمراض وَمن رأى إبِلا أَو غَيرهَا وطئته أَصَابَهُ شدَّة وَخَوف وذلة وَإِن رأى أَنه أصَاب من جُلُود الْإِبِل فَإِنَّهُ يُصِيب أَمْوَالًا









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید