المنشورات

(رُؤْيَة الْبَقر)

وَأما الْبَقر فَمن رأى أَنه يركب ثورا أَو ملكه وَعَلِيهِ أداته فَإِنَّهُ يُصِيب عملا من سُلْطَان ومالا كثيرا وَأفضل الثيران للرُّكُوب مَا كَانَ أسود فَإِن كَانَ أصفر أَو أَحْمَر وَلَيْسَ عَلَيْهِ أَدَاة المركوب فَإِنَّهُ مرض لراكبه وَلَا خير فِيهِ وَمن رأى أَن لَهُ ثورا نطحه وأزاله عَن مَوْضِعه فَإِنَّهُ يعْزل عَن عمله وَإِن لم يزله عَن مَوْضِعه فَإِنَّهُ يَنَالهُ مَكْرُوه وَلَا يعْزل وَمن رأى أَن جمَاعَة من الثيران أَو الْبَقر مَجْهُولَة لَا أَرْبَاب لَهَا أَقبلت أَو أَدْبَرت أَو دخلت موضعهَا أَو خرجت مِنْهُ فَإِن كَانَت ألوانها صفرا فَإِن ذَلِك أمراضا تقع فِي ذَلِك الْموضع ذَلِك الْموضع وَإِن كَانَت ألوانها مُخْتَلفَة فَإِنَّهُ سنُون مخصبة بِقدر السمان مِنْهَا والمهازيل فَإِن الْبَقَرَات السمان سنُون مخاصيب والمهازيل سنُون مجاديب وَمن رأى أَنه يملك بقرة برسنها فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة ذَات خلق وَدين وَمن رأى أَنه رَاكب بقرة فَإِن امْرَأَته تَمُوت ويرثها وَقيل إِنَّه يتَزَوَّج أَو يتسرى أَو يلْحقهُ من الْغنى أَو الْفقر بِقدر سمنها أَو عجفها وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم الْبَقر أَو يشرب من لَبنهَا فَإِنَّهُ يُصِيب زِيَادَة فِي سُلْطَانه وَمَاله وفطرة فِي الدّين وَإِن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله وَمن رأى أَنه يَأْكُل شَحم بقرة يُصِيب خصبا ونعمة حسناء وَمن رأى أَنه يَأْكُل سمن الْبَقر فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي مَاله وَهُوَ أفضل من سمن الْغنم










مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید