المنشورات

(رُؤْيَة السنور)

وَأما السنور فَإِنَّهُ لص فَمن رأى سنورا دخل دَارا فَإِنَّهُ يدْخل هُنَاكَ لص فَإِن ذهب السنور بِشَيْء فَإِنَّهُ يذهب اللص بِشَيْء هُنَاكَ وَمن رأى أَنه ذبح سنورا أَو قَتله فَإِنَّهُ يُصِيب لصا أَو يظفر بِهِ وَمن رأى أَنه أصَاب من لحم السنور وشحمه فَإِنَّهُ يُصِيب مَال اللص أَو مِمَّا يسرق وَمن رأى أَنه نَازع سنورا حَتَّى خدشه أَو تنَاوله فَإِنَّهُ يُصِيبهُ مرض طَوِيل ثمَّ يبرأ أَو هم شَدِيد ثمَّ يفرج وَإِن كَانَ السنور هُوَ المغلوب برِئ من مَرضه أَو من همه عَاجلا وَإِن كَانَ السنور وحشيا فَإِنَّهُ أَشد فِي الْمَرَض والهم








مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید