المنشورات

الغارم:

مأخوذ من الغرم وهو الخسران.
وعرف: بأنه هو المدين الذي ليس عنده ما يوفى دينه.
أو هو: من استدان دينا لتسكين فتنة بين طائفتين في قتيل لم يظهر قاتله، فتحمل دينا بسبب ذلك، فيقضى دينه من سهم الغارمين، غنيّا كان أم فقيرا.
«وإنما يعطى الغارم عند بقاء الدين عليه، فإن أدّاه من ماله أو دفعه ابتداء لم يعط من سهم الغارمين» .
والغارمون ضربان:
- الضرب الأول: غرم لإصلاح ذات البين، وهو من يحمل دية أو مالا لتسكين فتنة أو إصلاح طائفتين كما سبق.
- الضرب الثاني: من غرم لمصلحة نفسه في مباح.وقيل: الغارم مدين آدمي لا في فساد.
«المصباح المنير (غرم) ص 446 (علمية) ومعالم السنن 2/ 63، والشرح الصغير 1/ 253، وفتح القريب المجيب ص 41، وغريب الحديث للبستى 1/ 143، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 147، والنظم المستعذب 1/ 163» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید