المنشورات

الغثاء:

ارتفاع شيء دنيء فوق شيء خير منه، فينفى ويلقى بعيدا. والغثاء: ما يحمله السيل من ورق الشجر البالي مختلطا بزبده ورغوته، ومن شأن الغثاء أن يرمى ويلقى بعيدا احتقارا لشأنه، قال الله تعالى:. فَجَعَلْنااهُمْ غُثااءً. [سورة المؤمنون، الآية 41] : أي هالكين كالغثاء، وقوله تعالى: وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى. فَجَعَلَهُ غُثااءً أَحْوى [سورة الأعلى، الآيتان 4، 5] : أى جعله بعد خضرته ونضارته غثاء مسودا يحمله السيل فيلقيه هنا وهناك، لا ينتفع به.
«القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 48» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید