المنشورات

الاقنوم في الفرنسية/ esatsopyH في الانكليزية/ sisatsopyH في اللاتينية/ sisatsopyH

الأقنوم: الأصل، والجوهر، والشخص. والأقانيم الثلاثة عند المسيحيين هي الأب، والابن، والروح القدس، وعند الاسكندرانيين هي النفس الكلية، والعقل، والواحد.
وقيل ان أفلوطين اول من أدخل هذا اللفظ في اللغة الفلسفية، ثم استعمله كتّاب عصره من المسيحيين وأطلقوه على الأب والابن والروح القدس، من جهة كونهم جواهر أو أقانيم متميزة بعضها عن بعض.
ولكننا نجد في (الرسالة الى العبرانيين) إشارة الى ان اللّه جعل ابنه وارثا لكل شيء، لأنه «بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته» (الرسالة الى العبرانيين، الاصحاح الأول، 3) فكلمتا جوهر وحامل الواردتان في هذا النص تدلان على معنى الأقنوم.
وجملة القول ان الأقنوم عند قدماء الفلاسفة هو الحقيقة الوجودية، إلّا ان بعضهم يطلق هذا اللفظ تهكما على قلب الحقائق الوهمية أو الحقائق المجرّدة الى حقائق وجودية ( reisatsopyH).
والاقنومي ( euqitatsopyH)  هو الجوهري. ويطلق عند اللاهوتيين على اتحاد الطبيعة الانسانية بالطبيعة الالهية، بحيث تكون الثانية هي الحامل او الجوهر الذي به تقوم الأولى.







مصادر و المراجع :
١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)
المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)
الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت
تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید