المنشورات

الانانية في الفرنسية/ emsiogE في الانكليزية/ ssenhsifleS, msiogE, msitogE في اللاتينية/ ogE

الأنانية هي الاثرة، والادعاء، أو هي إضافة الأشياء كلها الى النفس، قال (التهانوي) في الكشاف: «الأنانية عبارة عن الحقيقة التي يضاف اليها كل شيء من العبد كقولك: نفسي، وروحي، ويدي. وهذا كله شرك خفي، وفي التحفة المرسلة: الأنانية عبارة عن أن تكون حقيقتك، وباطنك، غير الحق. ونفي الأنانية هو عين معنى (لا إله)، ثم إثبات الحق سبحانه، في باطنك ثانيا، عين معنى (إلا اللّه)».
والأنانية في (علم ما بعد الطبيعة) هي إثبات وجود الأنا، وإنكار وجود الأشياء الأخرى كلها يقول اصحاب هذا المذهب: إننا لا نعرف العالم الخارجي إلا بوساطة التبدلات التي تحدثها الحواس فينا، فالمدرك لا يعرف إلا نفسه وتبدلات نفسه، أما الأشياء الاخرى فلا سبيل الى معرفتها، وإذن لا يوجد هنالك إلا موجود واحد، وهو أنا لا غير، أما العالم الخارجي فهو جملة مؤلفة من تصوراتي الحاضرة الممكنة، ويسمى هذا المذهب في تاريخ الفلسفة بمذهب الأنانة (ر:
مصطلحات ابن عربي) أو مذهب وحدة الذات « emsispiloS»،  وهو من اللاتينية: « suloS»  ومعناه الوحيد، و « espi»  ومعناه أنا نفسي. ونحن نفضل استعمال لفظ الأنانة بدلا من الأنانية للدلالة على هذا المذهب دفعا للالتباس (ر:
المذهب الخيالي).
والأنانية في علم النفس هي حب الذات، والمراد بحب الذات هنا النزوع الطبيعي، الذي يحمل الإنسان على الدفاع عن نفسه، وحفظ بقائه، وتنمية وجوده.
والميول الأنانية الناشئة عن هذا النزوع مقابلة للميول الغيرية، ( setsiurtla snoitanilcnI) selleudividni).
والأنانية في الأخلاق هي حب الذات الشديد الذي يمنع صاحبه من حب شيء آخر غير نفسه. إنما دنياي نفسي، فإذا هلكت نفسي فلا عاش أحد، بل المتصف بهذه الأنانية يعلق مصالح الناس على مصلحته الخاصة، وينظر الى جميع الأشياء من زاوية نفسه.
والأنانية في فلسفة الأخلاق ( euqihtE)  هي القول أن المنفعة الفردية مبدأ جميع المعاني الأخلاقية، وغاية سلوك الانسان.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید