المنشورات

الانتقادية في الفرنسية/ emsicitirC في الانكليزية/ msicitirC

الانتقادية، في الفلسفة الحديثة، هي مذهب (كانت)، وخلاصة هذا المذهب ان لمفاهيم العقل المحض ومبادئه، استعمالا مشروعا، وهو أن يفكر الانسان في الأشياء تفكيرا موافقا لمقولات العقل وصوره، ولها أيضا استعمال غير مشروع، وهو أن يقلب العقل هذه المفاهيم الى حقائق موضوعية، موجودة في الأعيان، وليس للنتائج التي يؤدي اليها هذا الاستعمال غير المشروع ما يسوغها، بل العقل، الذي يميل بفطرته إلى إثبات هذا الوجود العيني للمفاهيم، لا يستطيع أن يصل الى ذلك إلا بمخالفة شروط المنطق.
وربما كان في وسع العقل العملي أن يجيء بحل للمسائل التي يعجز العقل النظري عن حلها، فهو يتيح لنا تفضيل بعض الاعتقادات على بعض ويدفعنا الى قبول حلول عملية لا يمكن إثباتها نظريا.
لقد بالغت الانتقادية الحديثة في النتائج التي يمكن استخراجها من هذه المبادي، فطلبت من العقل العملي أن يقدم لنا اسباب الثقة بالعقل النظري، وجعلت الأخلاق أساس العلم واليقين. وذهبت كزعيمها (كانت) إلى أن العقل ينشئ المعرفة وفقا لصوره ومقولاته، إلا أن هذه الصور والمقولات التي تنطبق على عالم التجربة لا تنطبق على عالم الشيء بذاته، وممثل الانتقادية الحديثة ( emsicitirC- oeN)  في القرن التاسع عشر هو الفيلسوف الفرنسي (رينوفيه) ( reivuoneR).






مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید