المنشورات

التشابه في الفرنسية/ ecnalbmesseR في الانكليزية/ ecnalbmeseR ytiralimiS, ssenekiL في اللاتينية/ odutilimiS

تشابه الشيئان أشبه كل منهما الآخر، وهو عند المتكلمين الاتحاد في الكيف، وتشابه الأطراف عند البلغاء قسم من التناسب. وسبب التشابه بين الشيئين اشتراكهما في عناصر واحدة، أو علاقات واحدة. قال ليبنيز: تقوم العمومية على مشابهة الأشياء المفردة بعضها لبعض، وهذه المشابهة حقيقة» (ر:،  zinbicL. hc, III. I siassE xuaevuoN 11, III).  وقانون التشابه في تداعي الأفكار هو القول: إن الأحوال النفسية المتشابهة يدعو بعضها بعضا (ر: تداعي الأفكار). والتشابه قد يكون اتحادا في الكيف كتشابه الشيئين في اللون، أو اتحادا في الكم كتشابه الشيئين في الحجم أو الوزن، أو اتحادا في النسبة، كقولك: إن نسبة (ب) إلى (ج) كنسبة (د) إلى (ق).
لذلك قيل إنّ التشابه عام في الوجود، فقطرة الزيت مثلا تشبه جذل الغضا لاتحادهما في المادية والنباتية والاشتعال، ولكن العقل لا يدرك مشابهة الشيء للشيء إلا إذا كانت العناصر المشتركة بينهما كثيرة وهامة. فإدراك التشابه اذن اضافي، أي تابع لاتجاه العقل واهتمامه.







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید