المنشورات

التطهير في الفرنسية/ noitagruP, sisrahtac في الانكليزية/ noitagruP, sisrahtaC واصله في اليونانية/ sisrahtaK

الطهارة في اللغة النظافة، وفي الشرع غسل أعضاء مخصوصة بصفة مخصوصة. والتطهير التنظيف والتنقية، وهو جسماني ونفساني. فتطهير الجسم تخليته من الجرائيم، وتطهير النفس تنزيهها عن العيوب والأدناس، ولذلك سمّى (مسكويه) كتابه في تهذيب الأخلاق بكتاب الطهارة.
وربما كان (أرسطو) أول من استعمل لفظ التطهير بهذا المعنى النفسي، فاطلقه في كتاب الشعر ( IV, euqiteoP)  على تطهير النفس من الأهواء والانفعالات. ثم عمّ استعمال هذا اللفظ فأطلق على تطهير النفس من العلاقات الحسية حتى تصبح مرآة صقيلة تنطبع فيها المعقولات. ولذلك كانت اولى وظائف المتعلم عند الغزالي تطهير النفس من الرذائل، فكما لا تصح الصلاة الّا بتطهير الجوارح من الأدناس، كذلك لا تصحّ عمارة القلب الا بعد تطهيره من خبائث الاخلاق.
ويطلق التطهير عند اصحاب التحليل النفسي على ايقاظ الشعور باحدى الفكر او الذكريات المكبوتة، لأن بقاءها في الشعور يحدث اضطرابات جسمية او نفسية كالاضطرابات التي تحدثها الجرائيم، ويقوم العلاج النفسي في هذه الحالة على تطهير المريض مما في باطن نفسه من العناصر المكبوتة.







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید