المنشورات

التعداد في الفرنسية/ noitaremunE, tnemerbmoneD في الانكليزية/ noitaremunE, tnuoC oT

التعداد ( tnemerbmoneD)  مصدر عدّ وهو الفعل الذي يتم به احصاء اجزاء الشيء. مثال ذلك قول ديكارت: «ان اقوم في جميع الاحوال بإحصاءات كاملة ومراجعات عامة تجعلني على ثقة من انني لم اغفل شيئا» (،  edohtem al ed sruocsiD 4 elger, II)  والتعداد الناقص ( tiafrapmi tnemerbmoneD)  في القياس الاستثنائي الذي يتضمن مقدمات عنادية هو مغالطة تقوم على اغفال احدى الحالات الممكنة، مثال ذلك قولي: اما ان اكون كاذبا، واما ان تكون انت كاذبا، فهذا احصاء ناقص لأن احدنا نحن الاثنين يمكن ان يكون مخدوعا.
والتعريف بالتعداد او بالاحصاء ( noitaremune rap noitinifeD)  يقوم على تعريف الحد بالما صدق ( noisnetxE)  اي بتعداد الافراد او الانواع التي تندرج فيه.
والاستقراء بالتعداد او بالاحصاء ( noitaremune rap noitcudnI)  يقوم على احصاء انواع الجنس الواحد لاستنتاج قضية خاصة بذلك الجنس، فاذا كان الاحصاء تاما اي محيطا بجميع انواع الجنس كان الاستقراء تاما، ونتيجته صادقة.
(ر: الاستقراء).
التعدّد
تعدّد الشيء صار ذا عدد، تقول: تعدّد الاصول، وتعدد النفوس، وتعدد الحقائق، وتعدّد الآلهة، وتعدد الغايات، وتعدّد معاني الألفاظ، وتعدّد القيم.
1 - اما مذهب تعدّد الأصول ( emsinegyloP)،  فهو القول ان الأجناس البشرية الحاضرة قد نشأت عن أصول متعددة، ومختلفة، وان قانون تطورها هو الانتقال من الاختلاف والتعدّد الكثير، الى الاختلاف والتعدد القليل.
2 - واما مذهب تعدّد النفوس ( emsihcyspyloP)،  فهو القول ان في جسم كل كائن حي، ذي جملة عصبية منظمة، مراكز نفسية متعددة. وان لكل مركز من هذه المراكز خصائص شبيهة بخصائص.
الدماغ الذاتية.
3 - واما مذهب تعدد الحقائق ( emsilaeryloP)  فهو القول ان في العالم حقائق وجودية كثيرة ليس بينها مقياس مشترك، كالحقائق الحسية، والحقائق المنطقية، والحقائق الرياضية، والحقائق الخلقية.
4 - واما مذهب تعدّد الآلهة ( emsiehtyloP)  فهو القول بوجود آلهة كثيرة تتوزع السيطرة على قوى الطبيعة. واذا فرضت ان هذه الآلهة خاضعة كالملائكة لإله واحد أعلى منها لم يكن القول بالتعدّد مذهبا من مذاهب الإلحاد.
5 - واما مذهب تعدّد الغايات ( emsiletyloP)  فهو القول ان الوسيلة الواحدة تصلح لتحقيق غايات متعددة.
6 - واما تعدّد معاني الألفاظ ( eimesylop)  فهو كون اللفظ الواحد دالا على معان مختلفة، وهو مقابل للاشتراك اللفظي ( eixelyloP)  وهو كون المعنى الواحد مشتركا بين عدة الفاظ مترادفة.
7 - واما تعدد القيم ( ecnelavyloP)  فهو أن يكون للشيء الواحد عدة قيم نظرية أو عملية، (ر: الكثرة).









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید