المنشورات

التقابل في الفرنسية/ noitisoppO في الانكليزية/ noitisoppO في اللاتينية/ oitisoppO

التقابل علاقة بين شيئين احدهما مواجه للآخر، او علاقة بين متحركين يقتربان سوية من نقطة واحدة، او يبتعدان عنها، أما في المنطق، فان للتقابل وجهين احدهما تقابل الحدود، والآخر تقابل القضايا.
آ- تقابل الحدود- المتقابلان هما اللذان لا يجتمعان في شيء واحد في زمان واحد وهو على اربعة اقسام:
1 - تقابل السلب والايجاب مثل الشعور واللاشعور.
2 - تقابل المتضايفين مثل الأبوة والبنوة.
3 - تقابل الضدّين مثل السواد والبياض.
4 - تقابل العدم والملكة مثل العمى للبصر، فان العمى ليس عدم البصر فحسب، وانما هو عدم البصر في وقت امكانه، وتهيؤ الموضوع له مع ارتفاع التهيؤ فلا يعود البصر البتة، فالملكة تستحيل الى العدم، واما العدم فلا يستحيل الى الملكة.
ب- تقابل القضايا- يطلق تقابل القضايا على القضيتين اللتين تختلفان بالكم، او بالكيف، او بهما معا، وموضوعهما. ومحمولهما واحد. وله اربعة أقسام:
1 - اذا كان اختلاف القضيتين بالكم فقط كانتا متداخلتين ( senretlabuS)  كالتداخل بين الكلية الموجبة، والجزئية الموجبة، او بين الكلية السالبة والجزئية السالبة.
2 - واذا كان اختلاف القضيتين بالكيف فقط. اي بالسلب والايجاب، وكانت كل منهما كلية كانتا متضادتين ( seriartnoC)  كالتضاد بين الكلمة الموجبة والكلية السالبة.
3 - واذا كان اختلاف القضيتين بالكيف فقط، وكانت كل منهما جزئية كانتا داخلتين تحت التضاد ( seriartnocbuS)  كالتقابل بين الجزئية الموجبة، والجزئية السالبة.
4 - واذا كان اختلاف القضيتين بالكم والكيف معا كانتا متناقضتين ( seriotcidartnoC)  كالتناقض بين الكلية الموجبة، والجزئية السالبة، او بين الكلية السالبة والجزئية الموجبة.
ويمكن توضيح تقابل القضايا بالشكل التالي:










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید