المنشورات

التلقائي في الفرنسية/ enatnopS في الانكليزية/ suoenatnopS في اللاتينية/ suenatnopS

الفعل التلقائي هو الفعل الذي يقوم به الانسان من تلقاء نفسه، دون دافع خارجي، مادي، او معنوي، وهو نقيض الفعل المتكلّف او الفعل المفروض من الخارج.
والفرق بين الفعل التلقائي، والفعل الحرّ أن التلقائي أعم، والحر أخص، لأن كل فعل حرّ فعل تلقائي، وليس كل فعل تلقائي بفعل حر، كالأفعال الغريزية والحاجات والرغبات، فهي تلقائية لا حرة.
والتلقائي مقابل للتأملي ( ihcelfeR)،  لأن التلقائي لا يشترط فيه إعمال الفكر والارادة، تقول:
الانتباه التلقائي او الطبيعي، والانتباه التأملي او الارادي.
والتلقائي أخيرا هو الفعل الناشئ عن الاندفاع الغريزي الذي ليس فيه مجال لمحاسبة النفس، ولا 
للنظر في العواقب، ولا للاحساس بالسهولة او الصعوبة. ان صاحب الشعور التلقائي ينظر الى الطبيعة بعين الطفل لا بعين الرجل المحنّك، وما يصدق على الافراد يصدق كذلك على الجماعات، والدليل على ذلك انّ لتطور البشرية مرحلتين اساسيتين:
اولاهما مرحلة التلقائية (-  atnopS etien)  التي تتصف فيها النفس بتوتر ذاتي يسوقها الى أهداف لم تفكر فيها، وثانيتهما مرحلة النظر والتأمل التي تجعل النفس قادرة على التفكير في اهدافها، وعلى اختيار الطرق المناسبة لهذه الأهداف.











مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید