المنشورات

التهكّم في الفرنسية/ einorI في الانكليزية/ ynorI في اللاتينية/ ainorI

التهكّم: الاستهزاء، او السخرية، وهو ما كان ظاهره جدا وباطنه هزلا. وطريقة التهكم عند سقراط هي السؤال عن الشيء مع اظهار الجهل به. واول هذه الطريقة ان تتجاهل حتى يظن انك جاهل، وان تلقي على محدثك بعد التسليم بأقواله أسئلة تثير الشكوك في نفسه، حتى اذا انتقل من قول الى قول ادرك ما في موقفه من التناقض، واضطر الى التسليم بجهله.
والتهكم عند المحدثين طريقة من طرق البلاغة، وهي ان تريد شيئا وتظهر غيره، أي ان تعبر عما تريد ان تقوله بقول مضاد له.
فتجيء بالذم في قالب المدح، او بالجد في قالب المزح، او بالحق في قالب الباطل. والغرض من هذا التعبير المخالف للحقيقة تقويم السلوك بطريقة الفكاهة، وسرعة البديهة. لأن النفوس تستعذب الجدّ الذي يعرض عليها بثوب الهزل، وفي كتاب البخلاء للجاحظ نماذج كثيرة من هذا التهكم. والفرق بين المتهكم والمرائي ان المتهكم لا يتهكم الّا للايحاء بالحقيقة على حين أن المراثي لا يبغي بكذبه الا ستر الحقيقة واخفاءها في سبيل مصلحته. (ر: الرياء).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید