الظاهرة الثانوية هي الظاهرة التابعة لغيرها بمعنى أن وجودها أو عدمها لا يؤثران في وجود الظاهرة الأصلية أو عدمها، مثال ذلك صوت محرك السيارة، فهو لا يضر ولا ينفع، ولا يؤخر ولا يقدم.

ومذهب الظواهر الثانوية ( emsinemonehpipE)  هو القول ان ظواهر الشعور تابعة لأحوال الجملة العصبية، فهي تتولد منها ولا تؤثر فيها، وهي من الظواهر الفيسيولوجية بمنزلة الظل من الجسم، او النور من المصباح، فكما لا يكون للنور المنبعث من موقد القاطرة تأثير في حركتها، ولا لظلّ الماشي تأثير في سيره، كذلك لا يكون لظواهر الشعور تأثير في حركة الانسان وفعله، لأن الشعور حادثة زائدة، ولأن المخ يفرز الفكر كما يفرز الكبد الصفراء.

مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م