المنشورات

الثنوية والاثنينية في الفرنسية/ etilauD, emsilauD في الانكليزية/ ytilauD, msilauD

وهو مشتق من الأصل اللاتيني/  silauD
الثنوية ( emsilauD)  فرقة تقول بإلهين اثنين: إله الخير، وإله الشر، قالوا انا نجد في العالم خيرا وشرا، والواحد لا يكون خيرا وشرا بالضرورة، فكل من الخير والشر فاعل إذن على حدة، وفاعل الخير هو النور، وفاعل الشر هو الظلمة، والمجوس منهم ذهبوا إلى أن فاعل الخير هو (يزدان)، وفاعل الشر هو (أهرمن)، ثمّ ذهبوا الى عبادة النار، لأنها عندهم أساس الحياة، وأصل الوجود.
والاثنينية ( etilauD)  هي كون الطبيعة ذات وحدتين، أو هي كون الشيء الواحد مشتملا على حدّين متقابلين ومتطابقين، كتقابل الفكر والعمل في الحالات الثلاث التي يتألف منها قانون التطور الانساني عند (اوغوست كومت)، وهي الحالة الالهية المطابقة للمجتمع الحربي، والحالة الفلسفية المطابقة للمجتمع الاقطاعي، والحالة الوضعية المطابقة للمجتمع الصناعي، أو كالتقابل المنطقي الذي نجده بين العلوم العقلية، والعلوم التجريبية، فان فيه اثنينية كاثنينية العقل والتجربة، والخيال والحقيقة، والامكان والوجوب، والحق والواقع.
ومن معاني الاثنينية أيضا كون الشيء مشتملا على مبدأين مستقلين لا ينحل أحدهما إلى الآخر، كاثنينية الحقيقة والخلقية في فلسفة القديس توما الاكويني، أو الهوى والحرية، أو الإرادة والعقل، أو الجسم والروح، في فلسفة ديكارت. أو الخير والشر أو النور والظلمة في المانوية. ومن معاني الاثنينية أخيرا الثنائية كما في قانون التناقض، وهو أن (آ) لا يمكن أن يكون (ب) و (لا- ب) في وقت واحد، ويسمّى ذلك بقانون الاثنينية، ويمثل في الجبر المنطقي ب (س) * (ا- س).
أو ب (س- س 2 0) أي س 2 س ومعناه أن ضرب الحد في نفسه أو القضية في نفسها معادل لمجرد تصور ذلك الحد أو للتصديق بتلك القضية تصديقا بسيطا. والقضية الثنائية هي القضية الحملية التي لم تذكر الرابطة فيها، كقولنا: زيد قائم، بخلاف القضية الثلاثية التي ذكرت الرابطة فيها، كقولنا: زيد هو قائم. (ر: الجمع المنطقي، والضرب المنطقي.










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید