المنشورات

الجذب في الفرنسية/ noitcarttA في الانكليزية/ noitcarttA في اللاتينية/ oitcarttA

اذا كان الجذب ظاهرة طبيعية دلّ على تقرب الاجسام بعضها من بعض، دون دفع بدائي، واذا كان قوة ميكانيكية، دل على قانون الجذب العام، ومن قبيل ذلك الجذب الكهربائي، والجذب المغنطيسي، والجاذبية العامة.
وقد يطلق الجذب على النزوع الداخلي ماديا كان او روحيا، قال (اولر): «من المهم ان تعلم كيف تؤثر الاجسام السماوية بعضها في بعض، هل يتم ذلك بالدفع، ام بالجذب؟ هل هناك مادة دقيقة غير مرئية تدفعها، أم هناك قوة خفية كامنة فيها تجذبها؟ الفلاسفة في هذا الأمر فريقان: فريق يقول بالدفع. وفريق يقول بالجذب» ( essecnirp enu a erttel, relue VIL engamellA'd)  فهذا الجذب مادي خالص. اما الجذب النفسي فهو النزوع التلقائي الى شخص معين، أو الى هدف معين. كقولنا:
بين هذين الشخصين تجاذب، أو كقول (فوريه): لقد حدّد (نيوتون) قوانين الجذب المادي، أما أنا فقد حددت قوانين الجذب العاطفي أو النفسي.
والجاذبية أيضا هي الحالة التي يجذب بها صاحبها غيره.
والجذب في اصطلاح الصوفية عبارة عن جذب اللّه تعالى العبد الى حضرته. والمجذوب من جذبه الحق الى حضرته، وأولاه ما شاء من المواهب بلا كلفة، ولا مجاهدة ورياضة.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید