المنشورات

الجزئي في الفرنسية/ reilucitraP في الانكليزية/ ralucitrap في اللاتينية/ siralucitraP

الجزئي هو المنسوب الى الجزء، ويطلق على معنيين:
الأول هو الجزئي الحقيقي، وهو كون المفهوم بحيث يمنع تصوره من وقوع الشركة فيه، ويسمى في علم النحو علما شخصيا كمحمد وعلي،ومنه الجواهر الجزئية (عند ليبنيز) وهي آحاد يؤثر بعضها في بعض، ويمنع تصورها من وقوع الشركة فيها.
والثاني هو الجزئي الاضافي، وهو كون المفهوم مندرجا في كلي أعم منه، كالانسان بالنسبة الى الحيوان، أو كخواص المثلث بالنسبة الى المثلث.
والجزئي الحقيقي أخص من الجزئي الاضافي، ويقابل الجزئي الحقيقي الكلي الحقيقي، والجزئي الاضافي الكلي الاضافي.
والقضية الجزئية في المنطق هي القضية التي يكون الحكم فيها على بعض أفراد الموضوع، وهي إما موجبة كقولنا: بعض الناس كاتب، أو سالبة مثل قولنا: ليس بعض الناس بكاتب. والقضية التي يكون موضوعها شيئا جزئيا تسمى مخصوصة كقولنا: سقراط حكيم، وتكون موجبة، أو سالبة. ويكفي في تناقض القضيتين المخصوصتين اختلافهما في السلب والايجاب بعد اتفاقهما في كل شيء سوى الإيجاب والسلب.
والقضية الجزئية التي يكون استغراق محمولها جزئيا كاستغراق موضوعها تسمى بالجزئية الجزئية ( elleitrap- itrap) (  هاملتون) وهي موجبة أو سالبة، فالموجبة مثل قولنا: بعض (آ) بعض (ب)، والسالبة مثل قولنا: ليس بعض (آ) بعض (ب).
والقضية الجزئية التي يكون استغراق موضوعها جزئيا واستغراق محمولها كليا تسمى بالجزئية الكلية ( elatot- itraP)،  وهي موجبة أو سالبة، فالموجبة مثل قولنا:
بعض (آ) كل (ب)، والسالبة مثل قولنا: ليس بعض (آ) كل (ب):
(ر: القضايا اللامحدودة ( sinifedni stnemeguJ)  في مادة: اللامحدود).
والعلم الجزئي هو العلم الذي يكون موضوعه أخصّ من موضوع علم آخر، كعلم الطب بالنسبة الى العلم الطبيعي.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید