المنشورات

الجسم في الفرنسية/ sproC في الانكليزية/ ydoB في اللاتينية/ suproC

الجسم في بادئ النظر هو هذا الجوهر الممتد القابل للأبعاد الثلاثة:
الطول، والعرض، والعمق. وهو ذو شكل ووضع، وله مكان، إذا شغله منع غيره من التداخل فيه معه. فالامتداد وعدم التداخل هما اذن المعنيان المقومان للجسم، ويضاف إليهما معنى ثالث، وهو الكتلة ( essaM).
والجسم الطبيعي ( lerutan sproC)  عند قدماء الفلاسفة هو مبدأ الفعل والانفعال، وهو الجوهر المركب من مادة وصورة. وهم وإن كانوا يطلقون الجسم أحيانا على ما له مادة، والجوهر على ما لا مادة له، إلا أنهم يطلقون الجوهر أيضا على كل متحيّز، فيكون معنى الجوهر أعمّ من معنى الجسم.
والجسم التعليمي (-  ehtam sproC euqitam)  عندهم هو ما يقبل الانقسام طولا، وعرضا، وعمقا.
ونهايته السطح، وهو نهاية الجسم الطبيعي. وقد سمّي جسما تعليميا نسبة الى العلوم التعليمية الباحثة فيه، وهي علوم الكم المتصل والمنفصل. وقد نسبوها إلى التعليم، لأنهم كانوا يبتدئون بها في تعليمهم ورياضتهم لنفوس الصبيان.
والجسم الحي ( tnaviv sproC)  هو الجسم المتصف بالحياة كالنبات والحيوان.
والجسم والجرم مترادفان، إلا أن أكثر استعمال الجرم في الأجسام الفلكية. ومنه الأجرام الأثيرية مع ما فيها، وتسمّى عالما علويا.
ويطلق الجسم على الجسد، وهو مقابل للروح.
والجسماني ( leroproC)  هو المنسوب الى الجسم، والجسمانية ( emsilaroproC)  هي المادية.
والجسميات ( selucsuproC)  هي الأجسام الصغيرة. أطلق هذا اللفظ في القرنين السابع عشر والثامن عشر على الذرّات والجواهر الفردة، ثم اطلق في أيامنا هذه على العناصر الصغيرة المحسوسة مثل جسميات اللمس ( tcat ud selucsuproC).
وفلسفة الجسميات نظرية طبيعية تحاول تفسير بعض الظواهر الطبيعية يتجمع بعض الجزئيات غير المرئية.
والجزئي من مادة ما، هو أصغر جزء مستقل منها يصح أن يوجد محتفظا بالخواص الكيماوية لهذه المادة.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید