المنشورات

الجمع في الفرنسية/ noitiddA في الانكليزية/ noitidda في اللاتينية/ oitiddA

جمع المتفرق جمعا: ضمّ بعضه الى بعض، وألّفه. والجمع الجماعة من الناس. وعند علماء الرياضيات ضم الأعداد، أو الحدود الجبرية المتشابهة بعضها الى بعض. وعند الأصوليين والفقهاء هو أن يجمع بين الأصل والفرع لعلة مشتركة بينهما ليصح القياس، ويقابله الفرق، وتلك العلة المشتركة تسمى جامعا.
وعند الصوفية هو ازالة الشعث والتفرقة. وميزوا الجمع ( noinueR)  من التفرقة ( noitarapeS)  بقولهم:
ان ما يكون كسبا للعبد من اقامة وظائف العبودية، وما يليق بأحوال البشرية فهو فرق. وما يكون من قبل الحق من إبداء معان، وابتداء لطف واحسان، فهو جمع، ولا بدّ للعبد منهما، فإن من لا تفرقة له لا عبودية له، ومن لا جمع له لا معرفة له. قالوا: «و جمع الجمع مقام آخر أتم وأعلى من الجمع.
فالجمع شهود الأشياء بالله، والتبرّي من الحول والقوة، إلّا بالله، وجمع الجمع: الاستهلاك بالكلية، والفناء عما سوى اللّه، وهو المرتبة الأحدية» (تعريفات الجرجاني).
والجمع عند المنطقيين هو كون المعرّف بحيث يصدق على جميع أفراد المعرّف، وذلك المعرّف يسمّى جامعا. ويصح الجمع المنطقي في التصورات، كما يصحّ في القضايا.
ويرمز اليه في علم المنطق الحديث باحدى الاشارتين- التاليتين: (+) و (ن). فالمجموع المنطقي للتصورين يضم جميع الأفراد المندرجين في شمول كل منهما. مثال ذلك العرب والإسلام، والآسيويون والصينيون، والمجموع المنطقي ( euqigol emmoS)  للقضيتين هو القضية التي يحكم فيها بصدق واحدة من هاتين القضيتين على الأقل.










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید