المنشورات

الحساسية في الفرنسية/ etilibisneS في الانكليزية/ ytilibisneS في اللاتينية/ satilibisneS

للحساسية عدة معان:
اولها قوة الاحساس، أو مجموع العمليات الحسيّة التي تمكن المرء من تمثّل الأشياء، وهي بهذا المعنى مرادفة للادراك الحسي او الحدسي، ومقابلة للادراك العقلي.
وثانيها قوة الشعور بالظواهر الوجدانية (الانفعالية) أو مجموع هذه الظواهر، كاللذات، والآلام، والميول، والعواطف، والهيجانات، والأهواء، وهي بهذا المعنى مقابلة لقوتي العقل والارادة.
وثالثها دقة الاحساس أي صغر عتبته المطلقة او التفاضلية، او دقة التمييز بين كيفياته المتجاورة.
وللحساسية بهذا الاعتبار معنى مجازي، وهو اطلاقها على ما تتصف به بعض الأجهزة المادية من ردود الفعل السريعة. ومنه قولهم:
حساسية الميزان، او حساسية لوحة التصوير.
ورابعها سرعة التهيج او قوة التعاطف، وتسمى بالحساسية المعنوية. واذا زادت الحساسية على الحد الطبيعي سميت بالحساسية المفرطة ( eisehtserepyH)  أو فرط الحساسية، وتكون تارة شدة في الاحساس، وتارة وضوحا قويا في الادراك. واذا نقصت عن ذلك الحد سميت بالحساسية الوطيئة او نقص الحساسية ( eisehtseopyH).
والحساسية عند (كانت) نوعان:
حساسية تجريبية، وهي التي تقبل مادة الاحساس من الخارج، وحساسية متعالية وهي تشمل الزمان والمكان من حيث انهما صورتان قبليتان واوليتان.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید