المنشورات

الحفظ في الفرنسية/ noitavresnoC في الانكليزية/ noitavresnoC في اللاتينية/ oitavresnoC

1 - حفظ الشيء: صانه وحرسه، وحفظ العلم والكلام:
ضبطه ووعاه، وحفظ المال والسر:
رعاه، وحفظ الشيء: استظهره.
والحفظ نقيض النسيان، وهو التعهّد وقلة الغفلة.
2 - والحفظ عند علماء النفس وظيفة من وظائف الذاكرة، وهو ضبط الصور المدركة (تعريفات الجرجاني).
3 - ومبدأ حفظ الطاقة ( noitavresnoC al ed epicnirP eigrene'l ed )
عند علماء الفيزياء هو القول ان لكل منظومة من الأجسام طاقة ثابتة تبقى على حالها ان لم تؤثر فيها قوة ثانية.
4 - والحافظة عند فلاسفة العرب قوة تحفظ ما تدركه القوة الوهمية من المعاني الجزئية، فهي خزانة الوهم، كالخيال للحس المشترك، وتسمى أيضا ذاكرة.
5 - وحفظ العهد عند الصوفية هو الوقوف عند ما حده اللّه تعالى لعباده فلا يفقد حيث ما أمر، ولا يوجد حيث ما نهى. وحفظ عهد الربوبية والعبودية هو ان لا تنسب كمالا الا إلى الرب، ولا نقصانا الا إلى العبد.
6 - والمحافظون ( sruetavresnoC)  هم الذين يقاومون التغير، ويرون الابقاء على القديم، لاعتقادهم انه الطريق المستقيم الذي يجنب الناس المخاطر، ويحفظ أمنهم، ويرعى استقرارهم، ويحقق سعادتهم.
7 - والحفظ الالهي ( sruocnoC snivid)  هو القول ان ابداع العالم وبقاءه متوقفان على فعل اللّه، فهو يخلقه ويبقيه ويحفظه في كل لحظة، ولو لا ذلك لانقطع وجوده، قال ابن رشد: «انه لو لا الحفظ الالهي (للاشياء)، لما وجدت زمانا مشارا إليه. أعني لما وجدت في أقل زمان يمكن ان يدرك انه زمان» (مناهج الأدلة، ص 109 من طبعة القاهرة 1910) وقال ديكارت: «و اذا كان في العالم أجسام، او عقول، او طبائع اخرى غير تامة الكمال، فان وجودها يجب ان يكون متعلقا بقدرة اللّه بحيث لا تستطيع البقاء دونه لحظة واحدة» (مقالة الطريقة، ص 142 من ترجمتنا، بيروت 1970). والحفظ الالهي مرادف للعون الالهي.










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید