المنشورات

الحكيم في الفرنسية/ egaS في الانكليزية/ egaS, esiW في اللاتينية/ sneipaS

الحكيم صاحب الحكمة، ويطلق على الفيلسوف، والعالم، والطبيب، وعلى صاحب الحجة القطعية المسمّاة بالبرهان، وهو الذي يعرف ما يمكن أن يعلم، وما يجب أن يفعل.
والحكيم من أسماء اللّه تعالى، وقد سمي القرآن الكريم بالذكر الحكيم، لأنه الحاكم للناس وعليهم، ولأنه محكم لا اختلاف فيه، ولا اضطراب.
والحكماء السبعة عند قدماء اليونانيين هم (طالس-  selahT)،  و (بيتاكوس-  sucattiP)،  و (بياس-  saiB)،  و (صولون-  noloS)،  و (كليوبول-  eluboelC)،  و (ميزون-  nosyM)،  و (شيلون-  nolihC). (  ر:
كتاب بروتاغوراس لأفلاطون:
343 - آ).
والحكيم هو الذي يجمع بين العلم والأخلاق المثالية، إما مطلقا كالحكيم الرواقي أو الإنسان الكامل، وإما نسبيا كالحذر الذي يأخذ في أموره بالحزم، فلا ينقاد للشهوات، ولا يغتر بطيب الأماني، ولا يطمئن الى ما حصل عليه من مال أو سؤدد.
وعلى ذلك فالحكيم هو الذي يجعل سلوكه مطابقا لأحكام العقل، أو الذي يعد لكل أمر عدته، أو الذي يملك نفسه، ويتجرد من الهوى والطمع، فلا يتوجع على مفقود، ولا يضطرب، ولا يحزن، بل يفرح بالحق، ويواجه مشكلات الحياة في صبر ورجاء، وثقة واطمئنان، ومن قبيل ذلك قولهم: الحكيم لا يخاف الموت، وقولهم: الحكيم هو المتقن للامور. وكل من احكمته التجارب فهو حكيم.












مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید