المنشورات

الحنان في الفرنسية/ esserdneT في الانكليزية/ ssenredneT في اللاتينية/، odutireneT, satireneT

حن اليه: نزع اليه واشتاق، وحن عليه: عطف، والحنان:
رقّة القلب والرحمة. والحنين:
الشوق، وتوقان النفس، والمعنيان متقاربان. والحنّان الرحيم، وامرأة حنّانة تحن الى زوجها الأول، وتعطف عليه. والحنون: الشفوق.
والحنان في اصطلاحنا هو العطف ورقة القلب، وهو لا يطلق إلا على العواطف الإنسانية. تقول مثلا: مرجع الحنان الى القلب.
أما الحساسية فمرجعها الى الحواس، والمتخيلة، وهي لا تطلق إلا على ما يحصل للنفس من خير ملائم أو شر مؤلم. والحنان عاطفة عميقة دائمة، على حين أن الحساسية انفعال موقت يزول بزوال أسبابه، وان كان قويا. والرجل الشديد الانفعال ليس بالضرورة حنونا، لأن الحنان يوجب العطف، والصداقة،والحب والرحمة، والمشاركة، وليس ذلك لازما لشدة الانفعال. قال (ريبو): الجذب هو التعبير الفيزيولوجي عن الحنان، فأنت تعبر عنه بالحركات الأولية التي تنزع بها الى الشيء، أو بلمس ذلك الشيء أو عناقه. فله اذن بحاسة اللمس علاقة مباشرة.
ويعتبر الجنان من الناحية النفسية عاطفة أولية بسيطة.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید