المنشورات

الحيوان في الفرنسية/ laminA في الانكليزية/ laminA في اللاتينية/ silamina, laminA

الحيوان في الأصل اسم يقع على كل شيء حي، إلا أن علماء الحياة يقسمون الأحياء قسمين كبيرين، ويسمون كلّا منهما صنفا ( essalC)،  وهما صنف النبات، وصنف الحيوان.
ويتميز صنف الحيوان في طبقاته العليا بالحركة، والحساسية، والتمثّل، وعدم القدرة على التغذي مباشرة بعناصر غير عضوية.
والإنسان حيوان، إلا أنه يتميز عن غيره من الحيوانات بالنطق.
لذلك كان من عادة العلماء إخراج الإنسان من صنف الحيوان، فاذا أطلقوا اسم الحيوان، دلوا به اضمارا على جميع الأنواع الحيوانية ما خلا الإنسان.
والحيوان عند القدماء جسم نام حساس متحرك بالإرادة (تعريفات الجرجاني)، فالجسم جنس، والنامي فصل يخرج الأجسام الغير النامية، كالحجر ونحوه من المعادن، والحساس فصل يخرج الجسم النامي الذي لا حس له، والمتحرك بالإرادة مساو للحساس. وقد عرفوا الحيوان أيضا بقولهم: انه مركب تام، متحقق الحس والإرادة، وعرفوه أيضا بأنه ما يختص بالنفس الحيوانية، خلافا للإنسان الذي مختص بالنفس الناطقة. وما سوى الانسان من الحيوانات يسمّى بالحيوان الأعجم.
والحيواني هو المنسوب الى الحيوان تقول: الأرواح الحيوانية ( xuamina stirpsE)  وهي اجسام لطيفة منبعها تجويف القلب الجسماني، وتنتشر بواسطة العروق الضوارب الى سائر أجزاء البدن (تعريفات الجرجاني)، والحيوانية ( etilaminA)  هي مجموع ما نشاهده في جنس الحيوان من مميزات، وهي طبيعة الحيوان، ومقوماته الذاتية والحيوانية بهذا المعنى نقيض الإنسانية.











مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید