المنشورات

الخارج والخارجي في الفرنسية/، enretxe, rueiretxE في الانكليزية/، lanretxE في اللاتينية/ sunretxE, roiretxE

الخارج من كل شيء ظاهره، وهو نقيض الداخل والباطن.
فالخارج من الجسم ظاهره المرئي وسطحه، والداخل منه باطنه.
والخارجي هو المنسوب الى الخارج، وله في اصطلاح الفلاسفة عدة معان:
1 - الخارج او الخارجي هو الظاهر، وهو مقابل للداخل والباطن، ومنه في علم التشريح الحواس الظاهرة ( senretxe sneS)  أي الحواس الموجودة على سطح البدن (كاللمس، والبصر، والسمع، والشم، والذوق)، والحواس الباطنة ( senretni sneS)  أي الحواس ذات الأعصاب المنبثة داخل النسج (كالحس العضلي والمفصلي الخ)، ومع ذلك فان الحواس، ظاهرة كانت أو باطنة، ليست خارجة عن البدن، وانما هي قسم منه.
2 - والخارجي في علم النفس هو ما كان وجوده مستقلا عن معرفتنا به، والداخلي أو الباطني هو ما كان وجوده تابعا لإدراك المدرك، أي مضافا الى شعوره.
لذلك قيل في نظرية العقل اللاشخصي ان هذا العقل هو العقل الخارجي.
3 - والخارجي هو الشيء المحسوس والواقعي، وهو الموجود في الاعيان لا في الاذهان، ويقابله الذهني او العقلي او الخيالي، ويطلق اصطلاح العالم الخارجي ( ednoM rueiretxe)  على مجموع الأشياء المحسوسة التي ندركها بحواسنا أو نتصور ان ادراكها بالحواس ممكن.
وتسمى هذه الأشياء بالأشياء الخارجية، ويسمّى ادراكنا لها بالإدراك الخارجي، بخلاف الإدراك الداخلي الذي يطلق على ما ندركه بالشعور والوجدان:
4 - والخارجي مرادف للظاهري ( euqesnirtxE)  وهو أيضا ما ليس بجزء الماهية ولا نفسها، ولا هو معنى من المعاني الداخلة في تعريفها، ويسمّى بالعرضي، ويقابله الباطني والأصيل والذاتي ( euqesnirtnI)  ويعرفون الذاتي بقولهم: هو ما ليس بخارج عن الشيء حتى يشمل ما هو جزء الشيء، وما هو عين الشيء، فيدخل فيه الجنس والفصل والنوع.
5 - والخارجي في علم ما بعد الطبيعة ما هو موجود بذاته ولذاته.
6 - والخارجيّ أيضا ما كان معتقدا للخوارج، وهم فرقة من كبار الفرق الإسلامية لزمهم هذا الاسم لخروجهم على الناس، وقيل الخوارج عامة قوم من أهل الأهواء لهم مقالة واحدة.
7 - والخارجية ( etiroiretxE)  صفة لما هو خارج أو ظاهر، ويطلق هذا الاصطلاح على ما تتصف به مدركاتنا من الصفات الموضوعية، او يطلق على القضية التي يكون فيها الحكم على الأفراد الخارجية.
8 - والاخراج أو التخريج ( noitasiroiretxE)  في علم النفس هو إظهار الحالات الداخلية والتعبير عنها. ولهذا التخريج طريقان:
الأول هو الانتقال من الانطباعات الحسية الذاتية الى التصديق المضمر بوجود حقيقة موضوعية خارجية، والثاني هو التعبير عن العواطف والانفعالات بالظواهر الخارجية تعبيرا إراديا أو غير إرادي.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید