المنشورات

الخاص في الفرنسية/ laicepS, (jda) erporP في الانكليزية/ laicepS, reporP في اللاتينية/ silaicepS, suirporP

خصّ الشيء خصوصا نقيض عمّ، وخصه بالشيء يخصه خصا وخصوصا وخصوصية: أفرده به دون غيره، وخصّ كذا لنفسه: اختاره فهو خاص. والخاص عند الأصوليين كل لفظ وضع لمعنى معلوم على الانفراد.
والمراد بالمعنى ما وضع له اللفظ عينا كان أو عرضا. والمقصود بالانفراد اختصاص اللفظ بذلك المعنى، وانما قيد بالانفراد ليتميز عن المشترك (تعريفات الجرجاني).
فاذا كان اللفظ موضوعا بوضع واحد لواحد أو لكثير محصور كان خاصا، وهذا يخرج المشترك بالنسبة الى معانيه المختلفة. والخاص عند المنطقيين هو كون أحد المفهومين أقل شمولا من الآخر، اما مطلقا أو من وجه واحد، ويسمّى ذلك المفهوم خاصا، وأخص، كالنوع بالقياس الى الجنس فالجنس عام والنوع خاص وكل واحد من العرض اللازم والمفارق ان اختص بأفراد واحدة فهو خاص. وعلى ذلك فان الشيء قد يكون خاصا بشخص واحد، أو يكون خاصا بعدة أشخاص، وقد يكون للشخص استعداد، عام لاكتساب جميع العلوم، أو يكون له استعداد خاص لعلم دون علم. ولكن القضية المنطقية التي يكون الحكم فيها على بعض أفراد الموضوع تسمى في اللغة العربية بالقضية الجزئية لا بالقضية الخاصة.
فالخاص إذن نقيض العام وهو ما يشمل نوعا واحدا أو فردا واحدا، أو عددا محدودا من الأفراد، مثل قولك: المصلحة الخاصة، فهي إما أن تكون مصلحة فرد واحد، أو مصلحة عدد محدود من الأفراد، بخلاف المصلحة العامة التي تشمل جميع الأفراد، ومن قبيل ذلك قولهم مدرسة خاصة، أو سيارة خاصة، أو اجتماع خاص.
والخاص هو ما يصدق على حالة واحدة أو على عدة حالات من نوع واحد، ويرادفه المحدد مثل قولك: البحث الخاص، أو قولك:
ان للمبادئ العامة تطبيقات خاصة، أو قولك: هذه الحالة احدى الحالات الخاصة التي ينطبق عليها المبدأ العام.
والخاص هو المتميز أو المتفوق على غيره، تقول ان لهذا الأمر قيمة خاصة في عيني، وان لي بهذا الأمر عناية خاصة، وتعني بذلك انك تفرد هذا الأمر عن غيره وتحله منزلة عالية.
(ر: الجزئي، والنوعي).










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید