المنشورات

الخطا في الفرنسية/ etessuaf, etuaf, ruerrE في الانكليزية/ tluaf, rorrE

في اللاتينية/  satislaf, suslaf, rorrE
الخطأ ضد الصواب، وهو ما لم يتعمد من الفعل بخلاف الخطء، وهو ما تعمد منه. وفي الحديث:
رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ومعنى خطئ أذنب، أو تعمد الذنب، تقول أيضا. خطئ السهم الهدف، لم يصبه فهو خاطئ، ومعنى أخطأ غلط وحاد عن الصواب. وفي الحديث: من اجتهد فأخطأ فله أجر. ويقال أخطأ فلان أذنب عمدا أو سهوا. قال رؤبة:
يا رب ان أخطأت أو نسيت فأنت لا تنسى ولا تموت ومعناه: إن أخطأت أو نسيت فاعف عني لنقصي وفضلك، لأن كون اللّه سبحانه غير ناس ولا مخطئ ليس أمرا مسببا عن خطأ رؤبة ولا عن اصابته، إنما هو صفة من صفات نفسه.
وللخطأ في اصطلاحنا عدة معان:
1 - الخطأ نقيض الصواب، وهو أن تحكم على شيء بأنه باطل ( xuaF)  وهو حق، أو تحكم عليه بأنه حق وهو باطل.
فالخطأ إذن في الحكم ( tse rorrE oiciduj ni)  لا في الاحساس ولا في التصور.
2 - الخطأ فعل يصدر بلا قصد اليه عند مباشرة أمر مقصود سواه، وهو ضد العمد، قالوا: والخطأ بهذا المعنى عذر صالح لسقوط العقوبة عن المخطئ، لأن العقوبة لا تجوز إلا على الجناية وهي بالقصد.
وردوا على ذلك بأن الفاعل مؤاخذ على إهماله التثبت من الفعل، وإهمال التثبت جناية وقصد يستحقّ الفاعل عليهما عقوبة. وعقوبة الإهمال أخف من عقوبة العدوان المقصود.
لذلك فرقوا بين المخطئ والخاطئ، فقالوا المخطئ من أراد الصواب فصار إلى غيره، والخاطئ من تعمد الذنب.
3 - الخطأ هو الإثم، أي ما يجب التحرر منه شرعا وطبعا وهو مرادف للذنب ( etuaF)  لأن معنى الذنب ارتكاب الرجل أمرا غير مشروع، ومرادف أيضا للخطء والخطيئة، لأن الخطيئة هنا هي التقصير في اتباع القواعد الواجبة خلقيا أو فنيا أو علميا أو منطقيا.
وتطلق القاعدة على الأصل والقانون، وتعرف بأنها أمر كلي ينطبق على جميع جزئياته. فإذا قصر الفاعل في تطبيق إحدى هذه القواعد كان مخطئا أو خاطئا. (ر: الباطل).
4 - والخطأ هو الضلال، وهو سلوك طريق لا يوصل الى المطلوب (ر: الضلال).









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید