المنشورات

الخطوط البيانية (طريقة) في الفرنسية/ euqihparg edohteM في الانكليزية/ dohtem cihparG

تقوم طريقة الخطوط البيانية على تمثيل العلاقات المجردة بأشكال هندسية، كتمثيل القانون الطبيعي بخط بياني يخصه.
وأهم أشكال هذه الطريقة تمثيل العلاقة التي بين متغيرين بخط منحن متصل او منفصل تدل فيه الفواصل ( sessicsbA)  على بعض المقادير المتغيرة، والترتيبات ( seennodrO)  على بعضها الآخر. ويطلق على هذا الشكل اسم الشكل البياني ( euqihparG).
الا ان للتمثيل بالخطوط البيانية طرقا مختلفة كطريقة (أولر-  reluE)  التي تقوم على تمثيل حدود القياس بثلاث دوائر مختلفة الأوضاع، او طريقة (ليبنيز) التي تقوم على تمثيل حدود القياس بخطوط مستقمة، او طريقة تمثيل المعطيات العددية بقسمة الدائرة الواحدة عدة أقسام يكون كل واحد منها متناسبا مع قسم من تلك المعطيات. وقد تطلق طريقة التمثيل البياني على رسم الخطوط البيانية بواسطة الآلات المسجلة كآلة (موران) التي ترسم الخط البياني الدال على قانون السقوط.
والرسم البياني للقوانين او النوموغرافيا ( eihpargomoN)  يقوم على الاستعاضة عن الحسابات العددية بخطوط واضحة مرسومة على لوحة تسمى ( euqabA).  ولما كانت الخطوط مختلفة باختلاف الكتاب، كان من الممكن الاستدلال على طبائع الأفراد وعاداتهم وامزجتهم الدائمة واحوالهم المتغيرة بدراسة خطوطهم، وتسمى دراسة هذه الخطوط بفراسة الخط ( emsihparG)  وعلم فراسة الخط ( eigolohparG)  قسمان: علم الخطوط ( eimonohparG)  وهو دراسة اشكال الخطوط من جهة ما هي خاضعة لقوانين نفسية وفيزبولوجية عامة، وفن الخطوط ( einhcetohparc)  وهو الانتفاع بالخطوط في رسم الصور والهيئات النفسية المختلفة، او المقارنة بين الخطوط لمعرفة اصحابها، هل هي خطوط شخص واحد او خطوط عدة اشخاص.
والخط البياني النفسي ( CmmargohcysP)  هو التمثيل البياني لصفات الفرد المختلفة.
ويطلق عند (كلاباريد) على الخط البياني الذي يعبر عما تحتاج اليه كل مهنة من الاستعدادات النفسية الموافقة.
ويطلق اصطلاح التخطيط النفسي ( eihpargohcysP)  على وصف الظواهر النفسية، وهو قسمان:
وصف الظواهر، ووصف الافراد، اما وصف الظواهر، كوصف الظواهر العقلية او الانفعالية، فهو متقدم على تفسيرها، لأن من رام تفسير إحدى الظواهر قبل ان يتقدم فيحصي اوصافها فهو معدود ممّن زاغ عن محجة الايضاح. واما وصف الافراد فهو يتضمن احصاء جميع الصفات النفسية التي يتميز بها كل فرد بحيث يؤدي هذا الاحصاء الى تمثيل صورته النفسية تمثيلا مطابقا للواقع.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید