المنشورات

الدعوى في الفرنسية/ esehT في الانكليزية/ sisehT في اللاتينية/ sisehT

الدعوى في اللغة هي القول، نقول دعوى فلان كذا. وهي ان يقصد الانسان اثبات حق له على غيره، والاقرار عكسه، وهو اثبات حق الغير على نفسه.
والدعوى عند أهل المناظرة تشتمل على الحكم المقصود اثباته بالدليل واظهاره بالبينة، والقاصد او المتصدّي لاثبات الحكم أو لاظهاره هو المدعي، وخصمه هو المدعى عليه.
قال الغزالي: «نسمي العلم التصديقي الذي هو نسبة بين مفردين دعوى، اذا تحدى به المتحدي ولم يكن عليه برهان، وكان في مقابلة القائل خصم، فان لم يكن في مقابلته خصم سميناه قضية» (محك النظر، ص 14 - 15). والدعوى قول يلتزم الانسان اثباته مع دحض الاعتراض عليه، ويطلق على رأي الفيلسوف في مسألة معينة، او على ما يقصد المحامي اثباته في مرافعته، او على الفكرة التي يدافع عنها احد رجال السياسة في خطبه ومناقشاته.
والدعوى عند (كانت) هي الطرف الإيجابي من مناقضات العقل، وهو يتضمن التصديق بوجود حد نهائي لكل مسألة. وهذا الحدّ هو الأوّل في مرتبة الوجود، عنده يقف البحث بعد عدد متناه من الحدود المتوسطة (مثل البدء في الزمان، والعنصر البسيط في الأشياء، والفعل الحر، والموجود الواجب بذاته).
والدعوى عند (هيجل) هي الطرف الأول في جملة مؤلفة من ثلاثة حدود او ثلاث قضايا، وهي الدعوى ( esehT)،  ونقيض الدعوى ( esehtitnA)،  والتأليف بينهما ( esehtnyS).  واذا اطلق لفظ ( esehT)  على الرسالة التي يضعها احد الطلاب للحصول على احدى الدرجات الجامعية سمي بالاطروحة، لأن الاطروحة هي المسألة تطرحها للنظر والبحث.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید