المنشورات

الدلالة في الفرنسية/ noitacifingiS في الانكليزية/ noitacifingiS في اللاتينية/ oitacifingiS

الدلالة هي أن يلزم من العلم بالشيء علم بشيء آخر، والشيء الأول هو الدال والثاني هو المدلول، فان كان الدال لفظا كانت الدلالة لفظية، وان كان غير ذلك كانت الدلالة غير لفظية. وكل واحدة من اللفظية وغير اللفظية تنقسم الى عقلية، وطبيعية، ووضعية.
فالدلالة العقلية هي أن يجد العقل بين الدال والمدلول علاقة ذاتية تنقله من أحدهما الى الآخر كدلالة المعلول على العلة. والدلالة الطبيعية أن يجد العقل بين الدال والمدلول علاقة طبيعية تنقله من أحدهما إلى الآخر كدلالة الحمرة على الخجل، والصفرة على الوجل.
والدلالة الوضعية أن يكون بين الدال والمدلول علاقة الوضع كدلالة اللفظ على المعنى.
وتنقسم الدلالة اللفظية الوضعية الى دلالة المطابقة، ودلالة التضمن، ودلالة الالتزام (تعريفات الجرجاني)، اما دلالة المطابقة فهي دلالة اللفظ على تمام ما وضع له، وأما دلالة التضمن فهي دلالة اللفظ على جزء ما وضع له، وأما دلالة الالتزام فهي دلالة اللفظ على ما يلزم عنه. كالمثلث فانه يدل على الشكل المؤلف من ثلاثة أضلاع وثلاث زوايا بالمطابقة، وعلى المتساوي الساقين بالتضمن، وعلى مساواة زواياه الداخلية لزاويتين قائمتين بالالتزام.
ودلالة الحد في المنطق ( noitatoneD)  دلالته على ما يندرج تحته من أنواع وأفراد كالإنسان فانه يدل على زيد وعمر وبكر الخ.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید