المنشورات

الذاتي في الفرنسية/ euqesnirtnI, fitcejbuS, leitnessE

في الانكليزية/،  cisnirtnI, evitcejbuS, laitnessE lacisnirtnI
1 - الذاتي ( leitnissE)  هو المنسوب إلى الذات. ويطلق على ما يقوّم الموضوع ويلزمه اضطرارا.
وهو جزء من الماهية منحصر في الجنس والفصل. وكل خارج عن الماهية فهو عرضي. مثال ذلك النطق في الانسان، فهو ذاتي له أي يخصه ويميزه.
وللذاتي ثلاث خصائص:
الاولى أن يمتنع رفعه عن الماهية، بمعنى أنه إذا تصور الذاتي وتصورت معه الماهية امتنع الحكم بسلبه عنها.
والثانية أن يكون اثباته للماهية واجبا، بمعنى أنه يكون اثباته للماهية واجبا، بمعنى أنه لا يمكن تصور الماهية إلا مع تصورها موصوفة به.
والثالثة أن يتقدم على الماهية في الوجودين الخارجي والداخلي.
قال (فنلون): «ما كان ذاتيا للشيء كان متحدا به دائما. فاذا كانت الحركة تتغير بتغير الأجسام فتسرع وتبطئ حتى تتلاشى تماما، فمعنى ذلك أنها لا يمكن أن تكون ذاتية لها» (-  sixe'l eD, noleneF 2 - III, I ueiD ed ecnet)  والذاتي ضد العرضي، ومرادف للضروري.
2 - وقد أطلق (بلولر-  reluelB)  لفظ الذاتي ( euqitsituA)  على الاستعداد المرضي الذي يجعل الشخص منطويا على نفسه، منعزلا عن العالم الخارجي، ونقلت هذه الصفة إلى الاسمية فقيل ( emsituA)  الذاتية. وهي مرادفة للانطواء الذاتي التام.
3 - والذاتي ( fitcejbuS)  هو ما يخص الشخص دون غيره، ويطلق على معان:
- (منها) الفردي وهو ما يخصّ شخصا واحدا، تقول في وصف أحد الرجال إن تفكيره ذاتي أو شخصي، بمعنى أنه اعتاد أن يجعل أحكامه مبنية على شعوره وذوقه، وتقول في وصف الآخر إن تفكيره موضوعي أي مستقل عن عواطفه وأهوائه (ر:
الموضوعي-  fitcejbO).
- (  و منها) الداخلي، وهو الموجود في الذهن، ويقابله الخارجي والتجريبي. تقول بهذا المعنى: إن الكيفيات الثانية (-  noces setilauQ sed)  كالحرارة واللون ذاتية، لا من جهة ما هي متغيرة بتغير الأفراد المدركين لها فحسب، بل من جهة تعذر إدخالها في نظام من التصورات المنطقية الصالحة لتفسير الأشياء، وعلى ذلك فان العالم الذي يريد تفسير هذه الصفات يقلبها إلى حركات واهتزازات.
- (و منها) الظاهر والوهمي، كالاحساسات الذاتية التي يتوهمها الشخص من غير أن يكون لها في العالم الخارجي سبب يحدثها.
- (و منها) ما يخص العقل البشري ويقابله في فلسفة (كانت) الشيء بذاته ( ios ne esohC).
- (  و منها) ما يخص المدرك دون سواه كالأمور النفسية والمعنوية، فهي عند بعضهم قسم من الفلسفة الذاتية على خلاف الفلسفة الموضوعية التي تبني نظرياتها على حقائق العلم.
والتركيب الذاتي ( esehtnyS evitcejbus)  عند (أوغوست كومت) مضاد للمعارف الوضعية ( sevitisop secnassiannoC)  من جهة، وللمذاهب الفلسفية ( semetsyS seuqihposolihp)  من جهة ثانية.
ويطلق الوجود الذاتي ( ecnetsixE evitcejbus)  عنده على بقاء ذكر الأموات في أذهان الأحياء.
4 - والطريقة الذاتية ( evitcejbus edohteM)  تطلق على معان:
(منها) طريقة الاستبطان أو طريقة الملاحظة الداخلية المتبعة في علم النفس.
(و منها) طريقة علماء النفس الحيوانية الذين يتصورون أن للحيوان أحوالا نفسية مماثلة لأحوال الإنسان، فيتكلمون على إدراكه، وتذكره، وتصوره، وحكمه، ولذته، وألمه، وخوفه، ورغبته، كما لو كانت هذه الأحوال حاصلة عنده بالفعل.
(و منها) اعتقاد المرء أن رغباته حقائق، فلا يصدق إلا ما كان موافقا لها.
5 - والمذهب الذاتي او الذاتية ( emsivitcejbuS)  يطلق على الاتجاه الفلسفي الذي يرجع كل حكم، وجوديا كان أو تقديريا، إلى أحوال أو أفعال شعورية فردية.
أ- فإذا كانت المسألة داخلة في (علم ما بعد الطبيعة) كان المقصود بهذا الاتجاه ارجاع كل وجود إلى وجود الشخص المدرك، أو إرجاع كل وجود إلى وجود الفكر دون ما عداه من الأشياء، وهذا المعنى قريب من معنى المثالية ( emsilaedI).
ب- وإذا كانت المسألة داخلة في (علم المنطق) دلّ هذا الاتجاه على الفلسفة التي تنكر القيمة الموضوعية للفرق بين الحق والباطل، والصحيح والفاسد، أو على الفلسفة التي ترجع اليقين إلى التصديق الفردي.
(ج) وإذا كانت داخلة في (علم الأخلاق) دلّ هذا الاتجاه على المذاهب الخلقية التي ترجع التمييز بين الخير والشر إلى التمييز بين السعادة الفردية والشقاء الفردي، أو الى الانفعالات الشخصية الملائمة والمنافية.
(د) وإذا كانت داخلة في (علم الجمال) دل هذا الاتجاه على النظريات التي تجعل أحكام الفن مبنية على الأذواق الفردية. وهذا المعنى مرادف للانطباعية ( emsinnoisserpmI). 
(ه) وإذا كانت داخلة في (علم النفس) دلّ هذا الاتجاه على ميل الفرد إلى الانطواء على نفسه، بحيث لا ينظر إلى الأشياء إلا من جهته الذاتية، لا من جهتها الموضوعية. وقد يطلق المذهب الذاتي أيضا على الفلسفة التي تمدح هذا الميل وترفض الاعتراف للأمور الموضوعية بحق التقدم على الأمور الشخصية والذاتية.
6 - والذاتي ( euqesnirtnI)  ما يخصّ الشيء لذاته بصرف النظر عن علاقته بغيره، تقول: القيم الذاتية، وهي التي ترجع الى باطن الشيء أي الى طبيعته الخاصة، لا الى الاعتبارات الخارجية الطارئة عليه. ومعنى ذلك ان ما كان غاية بذاته كان ذا قيمة ذاتية، وما كان وسيلة لغيره كان ذا قيمة اضافية. ويقابل الذاتي بهذا المعنى غير الذاتي ( euqesnirtxE)  وهو ما كان غير مقوم لماهية الشيء، وغير داخل في تعريفه، ويسمى ايضا بالعرضي، او الطارئ على الشيء من خارجه.
(ر: الموضوعي، والموضوعية).









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید