المنشورات

رأس المال في الفرنسية/ latipaC في الانكليزية/ latipaC في اللاتينية/ silatipaC

إذا استقرض المرء مبلغا من المال، وجب عليه أداؤه مع فوائده عند الأجل. ويسمى المبلغ الأصلي المجرد من الفوائد برأس المال.
غير أن بعض علماء الاقتصاد يوسعون معنى هذا اللفظ فيطلقونه على كل ثروة معدة للانتاج، لا للاستهلاك كالمزارع، والمساكن، والمعامل والآلات، والأدوات، والأوراق المالية والمتاجر، بخلاف المآكل، والملابس، وأدوات الزنية، فانهم لا يعتبرونها رءوس أموال.
وإذا قصرنا الآن كلامنا على الناحية الفلسفية فقط أطلقنا اصطلاح رأس المال على المعنيين الآتيين:
1 - يطلق رأس المال على كل ثروة من جهة ما هي جالبة لصاحبها دخلا. والمقصود بالدخل هنا العوائد، والأرباح، وبدلات الإيجار، وغيرها.
2 - ويطلق رأس المال أيضا على كل ثروة من جهة ما هي معدة لإنتاج ثروات أخرى.
ورأس المال عنوان كتاب ل (كارل ماركس) (1867) وهو انجيل الاشتراكية الاقتصادية المعاصرة، جاء فيه أن قوانين تطور الأمم تابعة للاحوال المادية، وأن الظواهر الاقتصادية تؤثر في كل حركة اجتماعية، وأن النظام القائم على رأس المال حالة موقتة، وأن قيمة الشيء ترجع إلى كمية العمل المدخرة فيه، الخ.
ويطلق لفظ الرأسمالية ( emsilatipaC)  في أيامنا هذه على النظام الاجتماعي الذي يكون فيه العمال غير مالكين للثروات التي يستثمرونها. ويطلق أيضا على مذهب من يرى أن الفصل بين العمل ورأس المال أصلح وسيلة لزيادة الانتاج، وتحقيق الرخاء والعدل، وتوفير الخير والسعادة. والرأسمالي هو المنسوب إلى رأس المال، تقول رجل رأسمالي، أو مشروع رأسمالي، أو نظام رأسمالي، الخ.










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید